منك لله

:

:

كل ما اقرب لك..تبعدني عنك مسافات..

:

آخر ما كنت اتوقعه ..

ان اردد هذه الاغنية بوجع..

:

منك لله !

.

يا مسافر وحدك ..

:

على نار الشوق انا حستنى..

واصبر قلبي واتمنى..!

:

اتعودت عليك

:

اتعودت عليك..!

:

ما زلت اكتبك..!

1

هو وطني..
هو الامان بالنسبة لي..
ولكن مازلت اعيش بمنفى..!
وغربتي تسألني ..
اما حان لـعينيه الرجوع..؟!
وخوفي ينشدني..
امانه..في كل خضوع..


:

2

اراه قاب قوسين او ادنى مني..
واعانق رائحة جنته كل مساء..
ولكن حدود ارضه ابعد ما تكون عني..

:

3

يقولون..
" الدنيا صغيرة و مصير الحي يتلاقى"
الا معي ومعه..
 اصبحت دهاليز دنيانا تحتاج اعوام من السفر..!
وارواحنا اشباح موتى من الضجر..!

:

4

احبه جدا..
وافتقده بشده..
وما حيلتي..
سوى ان اجمع انكسار ضعفي..
ونبض قلبي..
واجسده حروفا بقلمي..
لعل ما تخطه اناملي..
 يعانق مقلتيه يوما..
ويذكر حينها  بان احداهن ..
شاقها شوقه..
فـ بكته وكتبته..

وكفى..!

:

تفاصيلهم تشبهني..!

:

لا افقه شيئا مما قيل..

ولكن ما اعلمه يقينا..

بان تلك التفاصيل..
  تشبهني كثيرا..!

:

خسرتك..!

:

"تجمعنا الدنيا باشخاص رائعين لا مثيل لهم..
ولا نعرف بقيمتهم الا بعد خسرانهم ..! "

:

عندما تأخذني عجلة الايام  سنة الى الوراء..

وتستوقفني الدنيا عند عتبة باب احدهم..

ويصدمني واقعي بتبدل الحال..

فـ الامس لم يعد لي..

واليوم لا يشبهني..

ونفس المكان يضيق ذرعا بي..

ويرفضني..

والزمان تحاصرني عقاربه ..

حتى تطردني..

ويختنق صوتي..

 ليسالني عنك..

وياتيني  صمتك جوابا..

 ويقتلني ..


وحينها اعلم يقينا باني اضعتك..
واضعتني ..!

:


اخذتك الايام مني طوعا..

وعاقبتني بالشوق اليك قهرا..

مازالت تصورك لي في وجوههم..

ومازالت شمسك تشرق في سمائهم..

وما زالت ذكراك تشوه جمال حسنهم..

فمن الظلم  مقارنتهم بك..

واقسى ظلم..

 مجرد التفكير في نسيانك..


:


بكل..تعب..

وبكل.. وجع..


اعترفلك..

خسرتك..!


.

خذلان..!

انتظرتك بكل امل


وكالعادة..


خذلني امل الانتظار..



:
:

كم امقتني..!


.

فات الاوان..,

:


جمعتنا الاقدار معا..


من بعد مرور زمن..


مرير الثمن..




 جمعتنا..


بعد الوداع..


ووجع الضياع..




جمعتنا..


بعد كسوف شمسنا..


ورحيل حلمنا..




جمعتنا ..

بعد ان فات الاوان..


ومات فينا الانسان..


جمعتنا ..

وليتها لم تجمعنا..


وكفى..!




.

ربي امطرني فرحا به..!

ايامي وانا ..

نردد معاً..

:

"ربي امطرني فرحا به.."

آمين

معك..!

معك..

اتلاشى من عالمي..
ويطغى الشوق على ملامحي..

واستوحد بعيدا عنهم  بك..


:
:

معك..

افقد السيطرة علي..
وتتفلت الامور من يدي.

واضيع مني لاجمعني بك..

:
:

معك..

 تغدو ساعاتي ثوان..
ويكتسي خوفي الامان..

واحتمي عن الكل بك..

:
:

معك..

ايقنت باني بخير..
وزماني بخير..
والدنيا اجمعها بخير..

..صدقا

كم محظوظة انا بك

من بعيد..اجمل..!

"كل الاشياء..اكثر جمالا عندما تكون بعيده عنا.."


ردد كلماته هذه بحسم و كثيرا من الحسرة ..
ومضى في طريقه..



:
:


كلماته تلك..

مازالت تستوقفني..


ربما لانها لامست واقع اعيشه..

وصورت " حقيقة  احدهم "  ..


ربما لانهم في البعد اجمل من قربهم..


وربما لان بعدهم علمنا حبهم..


وحين قربهم..

انتفى سبب حبهم..!




لا ادري..؟!



ولكن ما اعلمه يقينا بانهم..

" في البعد ..اجمل بكثيـــــر "


:
:

وكفى..!


 

سلملي عليه..!

ستهبط السماء عليك يوما..
و ستحاصرك الارض..

ويزحف اليك الشجر..
وستدمى من الورد.


وسيعاقبك الليل..
ويحرقك النهار..

حتى تخاف من كل ما تقع عليه عينك..


..

وان ادركت ذلك فعلا..


فلا تستغربه ابدا ..

فانهم بذلك يشكوني عندك..!!

..

فكم اهلكتهم بالسؤال عنك...

وقولي اليومي لكل منهم..

"سلملي عليه"

http://www.youtube.com/watch?v=KxszJhlhtY0&feature=related

اتمنى..!

.

" كنت اتمنى يطول العمر..
واعيش حواليك..
ولا اشوف عمري دمعة حزينة تملأ عنيك..
كنت اتمنى..
بس العمر شوية عليك.."

.
عندما ادندن مع حليم رائعته " في يوم ..في شهر..
وبالاخص تلك الكلمات..
تتسارع العبرات..وتخنق الدمع في عيني..
وحينها اتمنى فعلا..
ان يقال لي..
" ولا اشوف عمري دمعة حزينة تملأ عنيك.."

فأنا كوني من النساء..
يقتلني الحنين والحياء..
 فلا اتجرأ لطلب كلمة حلوة..
الصدق فيها غنوة..
مهما كان لي فيها الحياة..,

وعندما يهمس حليم في رائعته هذه بـ
" لوكان بأيدي..
كنت افضل جنبك..
واجيب لعمري الف عمر واحبك.."

لا يسعني القول الا..


الاماني عند الله ليست مستحيلة

وكفى..,

صغيرة على الحيرة..,

حيرة..

حيرة..

كل ما تعيشه حيرة..

منذ ان كانت صغيرة..

ايامها مضت..

وسنواتها انقضت..

حتى صارت كبيرة..

والحيرة ..

هي الحيرة..

وما ادراك ما الحيرة..

من دنيا مريرة..

لغدٍ ومصيره..

و"همٍ" وسعيره..

آ ه..

 ما اكثر اسباب الحيرة

,

فمتى تنجلي سحابة الحيرة..

من سماء ايامي المريرة..؟!