السبت، 26 ديسمبر 2009

خيبة امل..,

يقول كاظم..
"ترى بعض الامل لو ما صدق يجرح"
وليتك تعلم بأن جرحه شديد الالم..

..

عندما يكون الامل هو كل ما يربطني بك..
ويكون هو واقعي..
واكون انا وهو وجهان لعملتك انت..

فلك ان تتخيل معنى " خيبة الامل "
التي صعقتني..!

..

الامل كله الم..
هذا ما آمنت به منذ ان مارست الامل معك..
فانتظارك امل اعيشه بكل الم..
وكان عزائي دوما ..
باني ساعيشك غداً ..
لانك املي..
وجئتك..
حتى طرقت آخرابوابك..
فكان الجواب المي..

وحينها تخيل"خيبة الامل"
التي دمرتني..!


..

شهور مضت كنت انت محورها..
ويشهد ربي على قلبي الذي لم ينساك لحظة..
وعاشك لحظة بلحظة..
وكم حملتني تلك اللحظات على بساط الامل...
الذي جمعني بك في سابع  سماء..
وذات البساط سُحب عني..
حتى هوى بي الالم الى سابع ارض..

فهل تخيلت الان معنى "خيبة الامل"
التي قتلتني..!.!


..



الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

حاول تفتكرني..


,



لطالما كان عبدالحليم مترجما لي..
واجد نفسي..في كل روائعة..


أما رائعته هذه فإنها ..
تحكيني ..
وتبكيني..


حاول تفتكرني..


مؤلمة هي كلماتها..
وشدو العندليب  فيها اشد ايلاما..
وخاصة في استجداءه بقوله.."تعالا..تعالا.."

فكم بكيتك مع كل " تعالا" ..
ولك ان تعد " تعالا " التي كررها حليم بوجع حد الموت..
وتعد معها دمعي ..
لعله يسقي مقلتيك..
وتسمع حينها استجدائي وحليم في مناداتك..

ولاني آمنت يقينا..
بأن لا دمع ولا استجداء يجدي معك..


فإني سأكتفي منها بكلمتين..
واهمسها في قلبك..


"حاول تفتكرني..
حاول..حاول.."!





وكفى..!





الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

الانتظار.."ضار"




.

آه منك يا انتظار..
ليتك تعلم كم انت ضار..!


,


مابين عتبات الانتظار..
تقبع الوحدة البكماء..
وتقبع معها..
شظايا احلامي وآمالي الصماء..

,

مابين عتبات الانتظار..
ليل سرمدي..
يغشاه الم من فوقه عذاب..
وبصيص  امل موصود الباب..

,

مابين عتبات الانتظار..
شحوبُ ملامح..
و همٌ جارح..
وصوتٌ مخنوق..
لشوقٍ جامح..


,

مابين عتبات الانتظار..
نهارٌ ..لاتعرفه الشمس..
ويومٌ يشابه..الامس..
وذاكرةٌ مفتوءة الحس..


,

مابين عتبات الانتظار..
نار اشتياق
نار اختناق
نار احتراق



فيانار.." كوني برداً وسلاماً" عليَّ..!
وكفى..