,
لطالما كان عبدالحليم مترجما لي..
واجد نفسي..في كل روائعة..
أما رائعته هذه فإنها ..
تحكيني ..
وتبكيني..
حاول تفتكرني..
مؤلمة هي كلماتها..
وشدو العندليب فيها اشد ايلاما..
وخاصة في استجداءه بقوله.."تعالا..تعالا.."
فكم بكيتك مع كل " تعالا" ..
ولك ان تعد " تعالا " التي كررها حليم بوجع حد الموت..
وتعد معها دمعي ..
لعله يسقي مقلتيك..
وتسمع حينها استجدائي وحليم في مناداتك..
ولاني آمنت يقينا..
بأن لا دمع ولا استجداء يجدي معك..
فإني سأكتفي منها بكلمتين..
واهمسها في قلبك..
"حاول تفتكرني..
حاول..حاول.."!
وكفى..!